تابعت حملة المقاطعة ومناهضة التطبيع-فلسطين (BAN) بكل أسف قرار شركتي غوغل وأمازن استعدادهما للمساهمة في بناء “مشروع نيمبوس” العملاق للحوسبة السحابية لصالح الحكومة والجيش الإسرائيليين.
واستنكرت الحملة هذه الخطوة التي ستعمل بشكل مباشر على تعزيز قدرات الجيش الإسرائيلي الذي لا يزال يقتل المدنيين الفلسطينيين ويصادر الأراضي ويمارس الفصل العنصري ضد الشعب الفلسطيني.
وثمنت دور موظفي الشركتين ومستثمريها ومهندسيها الذين لا يزالون يضغطون باتجاه عدم الدخول في هذا المشروع.
كما رحبت الحملة بموقف آرييل كورين مديرة تسويق المنتجات التعليمية التي استقالت من شركة غوغل على خلفية ما وصفته بتواطؤ غوغل في الفصل العنصري (الإسرائيلي)، واستخدام الشركة “التنوع” لإسكات الفلسطينيين والحقوقيين المهتمين بالشأن الفلسطيني.
وجددت الحملة دعوتها لمقاطعة هذا الكيان الغاصب وصولاً لعزله وتجريمه للضغط عليه لإيقاف جرائمه البشعة وانتهاكاته لحقوق الانسان وللشرعية الدولية.