كوخافي يتهم الأمن الفلسطيني بـ”العجز” ويتوعد باستمرار المداهمات
اعتقال 1500 مطلوب فلسطيني وإحباط مئات الهجمات
اعتبر رئيس أركان الجيش الإسرائيلي أفيف كوخافي، أن جزءا من زيادة الهجمات في الضفة الغربية يعود إلى “عجز” أجهزة الأمن الفلسطينية، متوعدا باستمرار مداهمة مدنها وبلداتها.
وخلال فعالية، قال كوخافي إن عملية “كاسر الأمواج” أسفرت عن اعتقال 1500 مطلوب فلسطيني وإحباط مئات الهجمات، بحسب بيان للجيش .
وفي 31 مارس/ آذار الماضي، أطلقت أجهزة الأمن الإسرائيلية عملية “كاسر الأمواج” في الضفة الغربية عقب 7 هجمات نفذها فلسطينيون من سكان الضفة وآخرون يحملون الهوية الإسرائيلية أسفرت عن مقتل 17 إسرائيليا.
واعتقلت إسرائيل مئات الفلسطينيين واغتالت آخرين بعضهم هدمت منازلهم بالصواريخ المضادة للدروع خلال العملية التي يقول مراقبون إنها أججت من روح المقاومة في الشارع الفلسطيني.
وأضاف كوخافي أن جزءا من زيادة الهجمات “ينبع من عجز أجهزة الأمن الفلسطينية الذي أدى إلى غياب الحكم في مناطق معينة بالضفة الغربية أصبحت أرضا خصبة لنمو الإرهاب”، وفق قوله.
وتوعد بالوصول إلى كل مدينة فلسطينية أو حي أو زقاق أو منزل، مضيفا “سيستمر نشاطنا ومستعدون لزيادته حسب الحاجة”.
والأحد، أصيب 4 جنود إسرائيليين بجروح طفيفة، إثر إلقاء عبوة ناسفة على موقع للجيش قرب قرية “النبي صالح” وسط الضفة الغربية.
وقبل ذلك بساعات أصيب 7 إسرائيليين، بينهم 6 جنود أحدهم بجروح وصفت بالخطيرة، لدى استهداف 3 فلسطينيين حافلة كانت تقل الإسرائيليين في منطقة غور الأردن شمال شرقي الضفة بالرصاص والعبوات الحارقة.
وبحسب معطيات نشرتها قناة “كان” العبرية الرسمية، فإنه منذ بداية عام 2022 جرى تنفيذ 150 هجوما معظمها ضد قوات الأمن الإسرائيلية بزيادة 59 هجوما مقارنة بالعام الماضي الذي سجل 91 هجوما.
ومنذ بداية 2022 قتُل ما لا يقل عن 85 فلسطينيا في الضفة الغربية خلال مداهمات القوات الإسرائيلية للمدن والبلدات، ما يجعله أكثر الأعوام دموية منذ 2016، وفق بيانات لوزارة الصحة الفلسطينية.