كشف مسؤول فلسطيني لموقع قناة”الشرق” السعودية، يوم الأحد، أن مسؤولاً أمنياً إسرائيلياً سابقاً زار مقر الرئاسة الفلسطينية، السبت، والتقى بالرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وتأتي الزيارة وسط حديث إسرائيلي عن ما يسمونه “ضعف السلطة الفلسطينية” في مواجهة تنامي المجموعات المسلحة، وسبل تعزيز قوتها.
وجاءت الزيارة بعد يوم من لقاء فلسطيني إسرائيلي، غير معلن، شارك فيه مسؤولون كبار من الجانبين لبحث المسائل الحياتية في الأراضي الفلسطينية.
وكان وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي بيني غانتس قال، إن “إسرائيل ستكثف غاراتها لمكافحة “العنف” في الضفة الغربية وأماكن أخرى، دون تحديد أي صلة بالهجوم الذي تم إحباطه يوم الخميس.
وأكد خلال احتفال للضباط “سننشر المزيد من القوات والمزيد من الإجراءات، وسنعزز التعاون بين وكالات الأمن ونعجل ببناء الجدار الفاصل في الضفة الغربية”.
وأضاف: “في الأسبوع المنصرم وحده، منعنا عددًا من المحاولات لإلحاق الأذى بالإسرائيليين انطلاقا من الضفة الغربية”.
وأكد غانتس، أنه “حيثما لا يتم محاربة العنف سنحاربه” في إشارة إلى “رفض السلطة الفلسطينية تصعيد إجراءاتها لمحاربة العنف وتهريب الأسلحة في الضفة الغربية”.