موسكو: أكد نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف، يوم الثلاثاء، أنه إذا استمر الغرب في إمداد كييف بالأسلحة الخطرة، فإن العملية العسكرية ستنتقل إلى مستوى آخر عاجلا أم آجلا.
وشدد مدفيديف على أن مشروع كييف الخاص بـ “الضمانات الأمنية”، والذي أعلن عنه اليوم مكتب فلاديمير زيلينسكي، هو “في الأساس مقدمة للحرب العالمية الثالثة ولن يقدم أحد أي “ضمانات” للنازيين الأوكرانيين”.
وقال مدفيديف إن النخبة الحاكمة في كييف التي تهتم فقط في بمصالحها “أنجبت مشروع “ضمانات أمنية”، والتي هي في الأساس مقدمة للحرب العالمية الثالثة. بالطبع، لن يعطي أحد أي “ضمانات” للنازيين الأوكرانيين”.
وأشار ميدفيديف إلى أن “الضمانات الأمنية” المزعومة لكييف تشبه تقريبا تطبيق المادة 5 من حلف شمال الأطلسي (معاهدة واشنطن) على أوكرانيا.
وتنص المادة 5 على أنه إذا تعرضت إحدى الدول الأعضاء في “الناتو” لهجوم مسلح، فإن جميع الدول الأعضاء الأخرى في الحلف ستعتبر هذا العمل هجوما مسلحا على جميع دول “الناتو” وستتخذ الإجراءات التي تراها ضرورية.
ونشر مكتب الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، يوم الثلاثاء، مسودة مشروع الضمانات الأمنية لأوكرانيا، حيث يتضمن المشروع التزام الدول الموقعة على وثيقة الضمانات الأمنية بتقديم مساعدات عسكرية لكييف حال تعرضها لاعتداء بالإضافة إلى وضع شروط زمنية للدول الضامنة.
بالإضافة إلى ذلك، تضمنت مسودة مشروع الضمانات الأمنية لأوكرانيا، توقيع اتفاقيات أمنية إقليمية إضافية في منطقة البحر الأسود مع كل من تركيا وبلغاريا ورومانيا.