مسؤول أمني إسرائيلي رسمي يرد على الانتقادات الأميركية للتصعيد في الضفة
رد مسؤول أمني إسرائيلي رسمي على الانتقادات الأميركية للتصعيد العسكري في الضفة الغربية قائلا:” الأجهزة الأمنية الفلسطينية ضعيفة ولا تفعل شيئًا (..) موجة “الإرهاب” في شمال الضفة لم تنته، وسعنا من عملياتنا وسنواصل ذلك”.
وقال المسؤول الأمني في إحاطة للمراسلين العسكريين لوسائل الإعلام العبرية، يوم الخميس، ردا على الانتقادات الأميركية للتوترات في الضفة: “على الأمريكيين أن يعلموا أن عمل الأجهزة الأمنية للسلطة الفلسطينية آخذ في الضعف”.
وأضاف ” لم تنته موجة “الإرهاب” ، لقد قمنا بزيادة نشاطنا في شمال الضفة وسنواصل القيام بذلك بالتوازي مع العمليات امام السلطة الفلسطينية”.
وذكرت قناة “كان” العبرية بأنه على خلفية التصعيد في الضفة، وخوفًا من مزيد من التدهور قبيل الأعياد اليهودية، يقول الجيش الإسرائيلي إن “العمليات الأمنية في الضفة ستستمر وبقوة أكبر، خاصة في شمال الضفة “جنين ونابلس”.
ونقلت قناة 14 العبرية عن ضابط إسرائيلي قوله :” لن نتردد في استخدام الطائرات بدون طيار المسلحة في عملياتنا بالضفة .. والضباط في الميدان لهم سلطة القيام بذلك”.
وحسب قناة “كان” العبرية، أظهرت التحقيقات في عملية الجلمة بأنه بالرغم من وجود وسائل رؤية ليلية وملاحظة الفلسطينيين إلا “أنه لم يتم التعرف على وجود أسلحة بحوزتهما ولم يتم التعرف عليهما بشكل واضح لمعرفة نواياهما”.
مختص: تهديدات الاحتلال بشن عملية عسكرية في جنين تؤكد فشله في مواجهة المقاومة
قال المختص في الشأن الإسرائيلي عبد العزيز صالحة، “إن تهديدات الاحتلال الاسرائيلي بشن عملية عسكرية في مدينة جنين وتنفيذ اعتقالات وهدم منازل الفلسطينيين، دليل على فشل سياسة الاحتلال في اخماد نار المقاومة”.
وأضاف صالحة في حديث لوكالة (APA) ” من الممكن أن ينفذ الاحتلال تهديداته بشن عملية عسكرية في جنين، لكنه لا يستطيع الاستمرار والبقاء داخل المناطق الفلسطينية بفعل المقاومة الشعبية والمسلحة، مما سيضطره إلى التراجع والانسحاب.
وأكد أن جيش الاحتلال نفذ خلال الفترة الماضية العديد من الاقتحامات والاعتداءات، بهدف محاولة ضرب المقاومة الفلسطينية، مشيراً إلى أنها أثبتت فشلها في وقف مقاومة أبناء الشعب الفلسطيني.
وأوضح أن الحكومة الإسرائيلية على أبواب انتخابات الكنيست، والتي ستشهد مزيداً من الاعتداءات ضد الشعب الفلسطيني، مشدداً على أن تلك الاعتداءات الوحشية تهدف إلى كسب أصوات اليمن المتطرف في الانتخابات القادمة.
وبين أن قادة الاحتلال الإسرائيلي السياسيين يعلمون جيدا أن الايغال في الدم الفلسطيني من خلال عمليات التنكيل والتعذيب والتهجير، سيحقق لهم مكاسب ومقاعد في الكنيست.
وذكر صالحة أن المجتمع الاسرائيلي يعاني من حالة خوف كبيرة؛ نتيجة ارتفاع وتيرة المقاومة في الضفة الغربية والقدس.
وقال” مع اقتراب الانتخابات الإسرائيلية سنشهد ارتفاع لوتيرة المقاومة الفلسطينية؛ نتيجة الاعتداءات وعمليات القتل التي يمارسها الاحتلال ومستوطنيه في الضفة الغربية ضد الفلسطينيين”.