أفادت هيئة البث الإسرائيلي (“كان 11”)، بأن رئيس الحكومة الإسرائيلية، يائير لبيد، عمل من وراء الكواليس من أجل تفكيك القائمة المشتركة وإقصاء التجمع الوطني الديمقراطي منها من أجل كسب توصية الجبهة والعربية للتغيير؛ نقلا عن مقربين له.
في المقابل، لم يكن وزير الأمن الإسرائيلي، بيني غانتس، شريكا في ما حصل خلال تقديم الأحزاب السياسية قوائمها الانتخابية الخميس، باعتبار أنه لن يطلب توصية القائمة المشتركة عليه أمام رئيس الدولة، حسب ما نقلت “كان 11”.
وبيّن استطلاع للرأي عرضته القناة 12 الإسرائيلية، مساء الجمعة، بعد تقديم قوائم الأحزاب السياسية إلى لجنة الانتخابات المركزية، تراجع تمثيل العرب في الكنيست إلى 8 مقاعد بعدما كانت ممثلة بـ10 مقاعد.
وبيّن الاستطلاع حصول قائمة الجبهة والتغيير على 4 مقاعد، بخلاف ما كان في انتخابات 2019 حين حصلت نفس القائمة على 6 مقاعد، وكذلك بالنسبة للقائمة العربية الموحدة التي حصلت أيضا على 4 مقاعد؛ وكلتا القائمتان تتأرجحان حول نسبة الحسم (3.25%).
وعلى مستوى باقي الأحزاب، يحصل حزب “الليكود” على 33 مقعدا، “ييش عتيد” على 23 مقعدا، “المعسكر الوطني” و”الصهيونية الدينية” على 12 مقعدا لكل منهما.
كما بيّن الاستطلاع حصول حزب “شاس” على 8 مقاعد، “يهدوت هتوراة” على 7 مقاعد، “يسرائيل بيتينو” و”العمل” على 6 مقاعد لكل منهما، فيما يحصل “ميرتس” على 5 مقاعد.
وتفشل وزير الداخلية، أييليت شاكيد، التي تقود الانتخابات ضمن قائمة “البيت اليهودي” في عبور نسبة الحسم (3.25%)، وتحصل على 1.9% من أصوات الناخبين.
وأجري هذا الاستطلاع بمشاركة 626 شخصا يشكلون عينة تمثل السكان فوق سن 18 عاما في إسرائيل، فيما نسبة الخطأ فيه تراوح 3.9%.
ومما يذكر أنه قُدمت الخميس 40 قائمة لانتخابات الكنيست المزمع إجراؤها في الأول من تشرين الثاني/نوفمبر المقبل.
وقدمت الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة والحركة العربية للتغيير قائمة ثنائية لخوض الانتخابات، بعدما تنصلا من الاتفاق السياسي الموقع مسبقا مع التجمع الوطني الديمقراطي، وتراجع الجبهة عن الاتفاق حول التناوب على المقعد السادس، ما أدى إلى تفكيك القائمة المشتركة، ودفع التجمع إلى تقديم قائمة حزبية مستقلة.