Take a fresh look at your lifestyle.

أبو سنينة يكشف تفاصيل زيارته مخيم جنين ولقاءه المقاوم فتحي خازم

9
كشف رئيس بلدية الخليل والقيادي في حركة فتح، تيسير أبو سنينة، تفاصيل مشاركته في بيت عزاء شهداء مخيم جنين الأربعة، ولقاءه فتحي خازم، والد الشهيدين، عبدالرحمن الذي ارتقى برصاص الاحتلال الأربعاء الماضي، ورعد منفذ عملية ديزنغوف بـ”تل أبيب”. وقال أبو سنينة، في تصريحٍ  “التقيت الأخ أبو الرعد وهو أيقونة النضال الفلسطيني، وأكدت له أن كل حر وشريف لا بد أن يلزم طريق الشهداء، هذا الطريق الذي لا يتناقض إلا مع الاحتلال”.
وأضاف: “نقلنا تضامن أهلنا في الخليل مع ذوي الشهداء، لأن المصاب واحد، وأكدنا على ضرورة الرد على جرائم الاحتلال بما يحقق المصلحة الوطنية ويحفظ حقوق شعبنا، كونها متكررة وتطوف كل المدن الفلسطينية،”. وفي أعقاب ذلك، خرج عشرات المواطنين في محافظة الخليل لاستقبال أبو سنينة، وهتفوا له احتفاءً بمواقفه المساندة لذوي الشهداء والداعمة للمقاومة. وأوضح رئيس البلدية أنّ خروج المواطنين لاسقباله “يعبّر عن مدى القمع الذي يعانيه الشباب الفلسطيني من الاحتلال ومن جهات تمارس الضغط عليهم لحرمانهم من التعبير عن أرائهم”. وشدد على أنّ الرد على جرائم الاحتلال يجب أن يكون شعبيًا بالحفاظ على وحدة الصف المقاوم في الميدان، واعتبار أن لا تناقض وخلاف إلا مع جيش الاحتلال. وأكمل بالقول: “كفصائل قد نختلف على الأولويات والأساليب لكن نتفق بالنهاية أنّ “إسرائيل” عدو الجميع ويجب أن تزول”.
وطالب أبو سنينة، السلطة الفلسطينية بالرد على جرائم الاحتلال، وذلك عن طريق تنفيذ قرارات المجلس المركزي، والعودة للشعب بإجراء الانتخابات الشاملة، مشيرًا إلى أنّ “حجة القدس” التي أوقفت العملية الانتخابية العام الماضي “واهية”، وأنّ الاحتلال ليس له علاقة بالشأن الداخلي الفلسطيني. وأكد أنّ لا أحد يملك المساومة أو التنازل عن أرضنا الفلسطينية، متابعا: “من يريد أن يفاوض عليها خرج عن الشرعية وعن تمثيله لشعبنا”. ولفت إلى ضرورة أن يكون التعامل بين الفصائل الفلسطينية قائما على التكاملية، بأن نقبل الآخرين كما هم ليس كما نريد، مردفًا: “لكن الذي يحدث اليوم، من يختلف معي أقطع راتبه وأفصله”.

وختم متسائلًا بتهكُّم: “أتسائل كيف أن قائدا فلسطينيا من الممكن أن يقبل على نفسه تسهيلات من العدو كخدمة “vip”، بل ويمضي أيام من التنزه والترفيه والاستجمام على شواطئ فلسطين المحتلة 48 في الوقت الذي يقتل أبنائه ويلقى بشبابه في السجون، كيف له أن يقود شعب؟”. في إشارة إلى القيادة المتنفذة في السلطة.