Take a fresh look at your lifestyle.

في الذكرى السابعة لاستشهاده والدة الشهيد مهند الحلبي توجه رسالة للمقاومين بالضفة: استمروا لأجل الأقصى

15
وجّهت سهير الحلبي، والدة الشهيد مهند مفجر “انتفاضة القدس”، رسالة إلى المقاومين بالضفة الغربية المحتلة، داعية إياهم للاستمرار في الفعل الثوري ومقاومة الاحتلال؛ حمايًة للمسجد الأقصى المبارك،

ودفاعًا عن المقدسات. وقالت الحلبي، في تصريحٍ ، الذي يوافق الذكرى السابعة لاستشهاد نجلها: “طالما نحن نقبع تحت احتلال يجب أن نستمر في المواجهة معه بكل الوسائل المتاحة، بالحجارة والسكاكين والأسلحة”. وأضافت: “نحمد الله ونشكره أنّه كان الفضل لابني مهند بإشعال شرارة الانتفاضة، المستمرة حتى الآن. نعم قد تشهد تقطعات لكنها متواصلة”. وكشفت أنّ مهند كان يتمنى أن يحصل على سلاح قبيل استشهاده بفترة قصيرة، مؤكدة أنه لو تم ذلك لأوقع خسائر أكبر في صفوف جيش الاحتلال. 
ولفتت إلى أن قوات الاحتلال لا تزال حتى الآن متأثرة بما فعله نجلها، قائلةً: “أنا رأيت الحقد الدفين الذين يحملونه تجاهي كوني أم الشهيد مهند، وكان يظهر عليهم حتى الآن تأثرهم بصنيع ابني وتفجيره للانتفاضة”. واستطردت بالقول: “هذا اليوم (ذكرى استشهاده) مميز بالنسبة لي. مهند ابني مهند ضحّى بحياته من أجل المقدسات والحرائر، وهو رجل بمعنى الكلمة ونفتخر بفعله”.
ودعت إلى إشعال انتفاضة جديدة، لا سيما أنّ الأقصى يتعرض حاليًا لخطرٍ داهم، مشيرة أنّ تلك هي رسالة الشهداء الذين ضحّوا بدمائهم من أجل القدس والمقدسات. وتوافق اليوم 3 أكتوبر 2022، الذكرى السابعة لاستشهاد البطل مهند الحلبي، ابن بلدة سردا شمال مدينة رام الله، أحد أبطال انتفاضة والقدس المباركة. ونفّذ مهند عملية بطولية على باب الأسباط في المسجد الأقصى، امتشق آنذاك سكينه الحاد وطعن عددا من المستوطنين، ثم خطف سلاح أحدهم وأطلق النار باتجاههم، مخلفًا قتيلين اثنين، و5 إصابات في صفوفهم.