مؤكدا أن هذه الاعتداءات ستولد انفجارًا شعبيا واسعا. وأشار إلى أن ذلك يأتي في ظل تصاعد اعتداءات الاحتلال ومستوطنيه ضد المقدسات الإسلامية على رأسها الحرم الإبراهيمي بالخليل والمسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة. وطالب أبو سنينة أصحاب القرار والمنظمات الحقوقية والقانونية والإنسانية،
خاصة منظمة “اليونسكو” التي اعتبرت الحرم الابراهيمي والبلدة القديمة على قائمة الإرث الحضاري، بأخذ دور جاد تجاه المقدسات الشريفة، التي تتعرض لاعتداءات مستمرة على حرية العبادة وكتاب الله عز وجل. وأضاف أن إغلاق الحرم الإبراهيمي ومنع المصلين والزائرين من الوصول إلى باحاته، هو محاولة مستمرة من قبل الاحتلال لفرض هيمنته وسيطرته التامة. والأسبوع الماضي،
تداولت وسائل إعلام عبرية، مقاطع فيديو تُظهر إقامة مجموعات استيطانية حفلات راقصة في المسجد الإبراهيمي في الخليل. يأتي ذلك تزامناً مع استمرار اقتحام قطعان المستوطنين للمسجد الأقصى واعتداءات قوات الاحتلال على المصلين والمرابطين بدعمٍ من حكومة الاحتلال.