استهجن عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني خالد منصور حالة الصمت التي تمارسها السلطة اتجاه ما يرتكب من جرائم من قبل الاحتلال ومستوطنيه، بحق أهالي نابلس في الضفة الغربية.
وقال منصور في تصريح :” إن الوضع في مدينة نابلس خطير، فهي والقرى المجاورة لها مغلقة بالكامل، وبتنا نعيش الأيام التي عشناها في الانتفاضة الثانية عام 2000″، مشيرًا في الوقت ذاته إلى أن المواطنين لا يستطيعون الوصول الى أراضيهم الزراعية أو قضاء احتياجاتهم. وشدد على أن السلطة الفلسطينية ليست معنية الآن بالدخول في صراعات مع إحدى المجموعات المسلحة أو الأهالي، ويبدو أنها غير معنية بأن ينفجر الغضب الفلسطيني في وجهها. وفيما يتعلق بالرسالة التي وجهها مسؤولون في السلطة الفلسطينية إلى مجموعة عرين الأسود بأنهم مستهدفون من قبل قوات الاحتلال،
أكد منصور أن المجموعة ليست بحاجة الى هذه الرسالة، وأن الاحتلال يتحدث ليل نهار حول ذلك. وقال: “السلطة الفلسطينية أبلغت عناصر المجموعة بأنهم مستهدفون، وبالتالي ما زال التنسيق والارتباط بين السلطة الاحتلال جاري حتى اللحظة، وكأن السلطة (صندوق بريد)، ترسل رسائل من المحتل الى الشباب،
وهذا الأمر معيب ويجب أن يتوقف”. وبيّن أن كل محاولة اقتحام أو اعتقال في أي قرية أو مخيم، تواجه بالمقاومة ليس بالحجارة فقط وإنما بالرصاص، منوهًا إلى أن هذا ما جعل جيش الاحتلال يفكر بالإقدام على عملية اجتياح كاملة لمحافظة نابلس. وأوضح أن المواطنين في نابلس، وصلوا إلى قناعة بأن قوات الاحتلال لن ترحل الا إذا بدأت تشعر بالخسارة، وهذا ما تفعله المقاومة. وختم قائلا: “الآن لا يوجد راحة ولا هدوء، فاقتحام مدينة نابلس ليس نزهة بالنسبة لجيش الاحتلال، فهو يحسب حساب لأي خطوة ممكن أن يقدم عليها، ليس في نابلس فقط وانما في باقي المحافظات”. المصدر : شهاب