على غرار الانتفاضة الأولى دعوات لتفعيل اللجان الشعبية في الضفة الغربية لردع جرائم المستوطنين
وأكد صلاح في تصريح ، أن المستوطنين عبارة عن أداء للاحتلال الاسرائيلي للاستيلاء على الأراضي والمنازل والممتلكات الفلسطينية. وأوضح أن الحكومة الاسرائيلية الحالية يمينية صهيونية متطرفة يعتمد وجودها على نشاط المستوطنين الذين تمنحهم امتيازات لإحداث المشاكل والشغب في الضفة الغربية المحتلة. وبين أن الاحتلال يسعى من خلال اعتداءات المستوطنين على الشوارع الالتفافية في الضفة والتجمعات السكنية إلى تغيير نهج النضال الفلسطيني وتحويله لنزاعات شخصية بين المستوطنين والفلسطينيين.
يشار إلى أن قادة جهاز الأمن العام الإسرائيلي “الشاباك” اعترفوا، بتقاعس جنود الاحتلال، بمنع اعتداءات المستوطنين المتكررة ضد الفلسطينيين.
وذكرت الإذاعة العبرية على لسان المراسلة العسكرية، أن قادة “الشاباك” حذروا من خطورة هذه الاعتداءات على استقرار المنطقة. وبينت أن قادة “الشاباك” أعربوا خلال لقائهم عددا من كبار حاخامات الصهيونية الدينية في الأسابيع الأخيرة عن قلقهم من تزايد عمليات “تدفيع الثمن” بحق الفلسطينيين، وتقاعس الجنود في منعها. جدير بالذكر إلى أن المستوطنين صعدوا من انتهاكاتهم بحق أبناء الشعب الفلسطيني وممتلكاتهم في كافة محافظات الضفة الغربية.