يستمر مسلسل الفساد الإداري والمالي الذي يمارسه، قاضي القضاة محمود الهباش، حيث أصدر مؤخرا قرارا بتعيين خالد بارود وهو شقيق زوجته “نسيبه” مساعدا له ومكلفا بمنصب مدير عام الشؤون المالية والإدارية.
وتسبب هذا القرار في غضب مدير الشؤون المالية والإدارية شادي عياد، وبعث كتابا لرئيس السلطة محمود عباس يشتكي فيه من قيام الهباش بإقصائه لصالح نسيبه بارود.
وشدد عياد في كتابه المرسل لعباس على ان تعيين بارود هو مخالفة لقرار رئاسي سابق بتعيين عياد، وأنه لم يمض على دخول بارود لمؤسسة قاضي القضاة سوى ثلاثة أشهر تدرج فيها في عدة مناصب بشكل مريب.
ووفق بيانات رسمية صادرة عن حكومة محمد اشتية، ارتفعت نفقات ديوان قاضي القضاة محمود الهباش بنسبة 11% على أساس سنوي في الأشهر الثمانية الأولى من العام الجاري، وفق أساس الالتزام.
وكان عباس قد أعاد تعيين الهباش قاضيا للقضاة عبر مرسوم رئاسي يحمل الرقم 45 لسنة 2021.
وتقلد الهباش مناصب عليا بأوامر مباشرة من الرئيس عباس، وذلك على الرغم من السخط الفتحاوي عليه، بفعل تعيينه في مناصب يرى الفتحاويون أنهم أحق بها.
يذكر أن الهباش من مواليد مخيم النصيرات وسط قطاع غزة عام 1963، وحصل على شهادة الدكتوراه في الدراسات الإسلامية عام 2009، ويشغل منصب قاضي القضاة، وقد شغل العديد من المناصب في الحكومات الفلسطينية المتعاقبة.