سليم النواتي من غزة ضحية جديدة للإهمال الطبي بمستشفى النجاح

كشفت مصادر فلسطينية عن مأساة الطالب سليم عمر النواتي وهو أحد طلاب مدرسة فلسطين الثانوية للبنين، في الصف الحادي عشر الفرع العلمي.

وأوضحت المصادر أن الطالب النواتي شعر بآلام في بطنه خلال الفصل الدراسي الأول ليتبين بعد ذلك أنه مصاب بمرض السرطان، وحاولت عائلته بعد ذلك تحويله بشق الأنفس للعلاج في الضفة الغربية.

وأضافت أن الطالب خرج للعلاج بعد أن تقدم لأربع اختبارات لنهاية الفصل الأول، وأصابه حزن كبير لأنه لم يستطع تقديم باقي الاختبارات، حيث كان قلبه معلقًا بالعلم والتعليم، وقمة في الأدب والأخلاق والتربية والحب والجمال ونموذج للشاب المسلم.

وأشارت المصادر أنه وصل إلى مستشفى النجاح في الضفة الغربية ليتفاجأ برفض المستشفى استقباله بحجة تراكم الديون على السلطة الفلسطينية، حيث حاول ذويه التواصل مع المسؤولين بكافة الطرق ولكن المستشفى أصرت على قرارها.

وتابعت “في كل يوم يذهب فيه الطالب النواتي لمستشفى النجاح يرفضون استقباله، وبقى على هذه الحال 15 يومًا حتى توفاه الله وهو في طريقه إلى المستشفى في محاولة أخرى لعلهم يرأفون به لكن دون جدوى”.

وبينت أنه تم اليوم دفن الطالب سليم عمر النواتي بعد عودة جثمانه إلى غزة، وقد توفى بعد رفض المستشفى استقباله بسبب قضايا مالية عالقة بينها وبين السلطة.