مصر: سياسة الاستيطان والتهجير تؤدي لزيادة التوتر والعنف
أعربت الخارجية المصرية، عن قلقها من اعتزام إسرائيل هدم عدد من القرى الفلسطينية في “مسافر يطا”، وما سيتتبعه ذلك من خطر تهجير الآلاف من مواطني تلك القرى.
وأكد المتحدث الرسمي باسم الخارجية المصرية السفير أحمد حافظ في بيان له، السبت، رفضه أيضا حول ما تردد من مخطط لبناء نحو أربعة آلاف وحدة استيطانية جديدة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مشددا على أن هذا خرق صارخ لقواعد القانون الدولي ومقررات الشرعية الدولية.
وأدانت الخارجية المصرية، سياسة الاستيطان في الأراضي الفلسطينية سواء من خلال بناء مستوطنات جديدة أو توسيع القائم منها، إضافة إلى الاستيلاء على الأراضي وتهجير الفلسطينيين، مشددة على أن الاستمرار في مثل تلك الإجراءات الأحادية يؤدي إلى زيادة الاحتقان والتوتر ويسهم في تغذية دائرة العنف، ويقوض من فرص التوصل إلى حل الدولتين وإقامة السلام الشامل والعادل في المنطقة.